الاثنين، 27 يوليو 2009

روائع أخلاق الرسول


روائع أخلاق الرسول

العدل
(إِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ قَبْلَكُمْ أَنَّهُمْ كَانُوا إِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الشَّرِيفُ تَرَكُوهُ وَإِذَا سَرَقَ فِيهِمُ الضَّعِيفُ أَقَامُوا عَلَيْهِ الْحَدَّ وَايْمُ اللَّهِ لَوْ أَنَّ فَاطِمَةَ بِنْتَ مُحَمَّدٍ سَرَقَتْ لَقَطَعْتُ يَدَهَا)..

الزهد
عن عائشة رضي الله عنها قالت: ما شبع آل محمد من خبز البر ثلاثا حتى مضى لسبيله لنمكث شهرا ما نستوقد بنار إن هو إلا التمر والماء..

التواضع
عن عائشة أنها: سئلت ما كان رسول الله يعمل في بيته قالت: كَانَ يَخِيطُ ثَوْبَهُ وَيَخْصِفُ نَعْلَهُ وَيَعْمَلُ مَا يَعْمَلُ الرِّجَالُ فِي بُيُوتِهِمْ..

الصبر
عن أنس بن مالك قال مر النبي بامرأة تبكى عند قبر فقال: "اتَّقِي اللَّهَ وَاصْبِرِي". قالت: إليك عني، فإنك لم تصب بمصيبتي، ولم تعرفه. فقيل لها إنه النبي. فأتت باب النبي r فلم تجد عنده بوابين فقالت لم أعرفك. فقال: إِنَّمَا الصَّبْرُ عِنْدَ الصَّدْمَةِ الأُولَى..

الحياء
أَلاَ أَسْتَحِي مِنْ رَجُلٍ تَسْتَحِي مِنْهُ الْمَلاَئِكَةُ..

الأمانة
"إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تُؤَدُّوا الأَمَانَاتِ إِلَى أَهْلِهَا"..

الشجاعة
عن علي قال لقد رأيتنا يوم بدر ونحن نلوذ برسول الله وهو أقربنا إلى العدو وكان من أشد الناس يومئذ بأسًا..

الحلم
يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُمْ مِنْ ذَكَرٍ وَأُنْثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِنْدَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ.."

أخلاق أخرى رائعة
عن جابر بن عبد الله قال: أتانا رسول الله فرأى رجلا شعثا قد تفرق شعره فقال أما كان يجد هذا ما يسكن به شعره ورأى رجلا آخر وعليه ثياب وسخة فقال: "أَمَا كَانَ هَذَا يَجِدُ مَاءً يَغْسِلُ بِهِ ثَوْبَهُ"..

صلاة الفجر مقياس حبك لله

كانت سعادة ذلك الشاب عظيمة حينما وافقت الشركة ذائعة الصيت على تعيينه بها .. وانطلق يطير فرحا .. فهو الوحيد من بين أقرانه الذي نال تلك الوظيفة .. وقد مضى ذلك العقد الذي يقضي بموافقته على الالتزام بمواعيد العمل وتقديم التقارير أسبوعيا عن نشاطه وأدائه .. وموافقته على محاسبته عند التقصير .. مضت أيام .. وذهب الشاب لمديره .. قائلا له : إنني لن أواظب بداية من الغد على الحضور في الميعاد .. ولن ألتزم بتقديم التقارير في الوقت المحدد بل سأقوم بتأخيرها بعض الشيء .. ولكنني لن أسمح لكم بمحاسبتي .. بل ليس لكم الحق في طردي من العمل .. إننا إن تخيلنا هذا الموقف سوف نضحك ساخرين من ذلك الشاب وسيصفه البعض بالجنون والحماقة .. فكيف يريد أخذ حقوقه دون تأدية الواجبات التي عليه ؟ فما بال الكثير منا يرتكب نفس الفعل العجيب .. بل وأقسى منه .. فهو يرتكبه في حق الله سبحانه وتعالى .. فكيف يسمح شخص عاقل لنفسه .. أن يتنعم بكل ما حوله من نعم الله سبحانه وتعالى .. من طعام وشراب وكساء ومتع الدنيا .. ثم لا يقدّم لله أبسط الواجبات التي أمره بها .. ألا وهي الصلاة ؟ وإذا قدمها له قدمها في غير وقتها ... ينقرها كنقر الديكة .. لا يخشع فيها ولا يدرك ما يردد ..
إن الله سبحانه وتعالى حينما أمر المسلمين بأداء الصلوات .. توعّد لأولئك الذين يؤخرونها عن أوقاتها فقال : { فويل للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون } وقد قال المفسرون : المقصدون بهذه الآية تأخير الصلاة عن وقتها .. وقالوا أيضا : الويل هو واد في جهنم .. بعيد قعره .. شديدة ظلمته .. فهل تصدق أمة الإسلام كتاب ربها ؟ إن الكثير من المسلمين في هذا العصر أضاعوا صلاة الفجر .. وكأنها قد سقطت من قاموسهم .. فيصلونها بعد انقضاء وقتها بساعات بل يقوم بعضهم بصلاتها قبل الظهر مباشرة ولا يقضيها الآخرون.. فلماذا هذا التقصير في حق الله سبحانه وتعالى ؟ - ألسنا نزعم جميعا أننا نحب الله سبحانه وتعالى أكثر من أي مخلوق على ظهر هذه الأرض ؟ .. إن الإنسان منا إذا أحب آخرا حبا صادقا .. أحب لقاءه .. بل أخذ يفكـّـر فيه جل وقته .. وكلما حانت لحظة اللقاء لم يستطع النوم .. حتى يلاقي حبيبه .. فهل حقا أولئك الذين يتكاسلون عن صلاة الفجر .. يحبون الله ؟ هل حقا يعظّمونه ويريدون لقاءه ؟
- دعونا نتخيل رجلا من أصحاب المليارات قدم عرضا لموظف بشركته خلاصته : أن يذهب ذلك الموظف يوميا في الساعة الخامسة والنصف صباحا لبيت المدير بهذا الرجل ليوقظه ويغادر ( ويستغرق الأمر 10 دقائق ).. ومقابل هذا العمل سيدفع له مديره ألف دولار يوميا .. وسيظل العرض ساريا طالما واظب الموظف على إيقاظ الثري .. ويتم إلغاء العرض نهائيا ومطالبة الموظف بكل الأموال التي أخذها إذا أهمل ايقاظ مديره يوما بدون عذر .. إذا كنت أخي المسلم في مكان هذا الموظف .. هل ستفرط في الاتصال بمديرك ؟ألن تحرص كل الحرص على الاستيقاظ كل يوم من أجل الألف دولار ؟ ألن تحاول بكل الطرق إثبات عدم قدرتك على الاستيقاظ إذا فاتك يوم ولم تتصل بمديرك ؟ولله المثل الأعلى .. فكيف بك أخي الكريم .. والله سبحانه وتعالى رازقك وهو الذي أنعم عليك بكل شيء .. نعمته عليك تتخطى ملايين الملايين من الدولارات يوميا فقد قال : { وإن تعدوا نعمة الله لا تحصوها } .. أفلا يستحق ذلك الإله الرحيم الكريم منك أن تستيقظ له يوميا في الخامسة والنصف صباحا لتشكره في خمس أو عشر دقائق على نعمه العظيمة وآلائه الكريمة ؟

حكم التفريط في صلاة الفجر : قال الله تعالى : { إن الصلاة كانت على المؤمنين كتابا موقوتا } - إن الإسلام منهج شامل للحياة .. هو عقد بين العبد وربه .. يلتزم فيه العبد أمام الله بواجبات .. ونظير هذه الواجبات يقدم الله له حقوقا ومزايا .. فليس من المنطقي أن توافق على ذلك العقد .. ثم بعدها تفعل منه ما تشاء .. وتترك ما تشاء .. ويقول الله سبحانه وتعالى : { يا أيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة } .. قال المفسرون : أي اقبلوا الإسلام بجميع أحكامه وتشريعاته. وقد غضب الله على بني إسرائيل حينما أخذوا ما يريدون من دينه ولم يعملوا بالباقي فقال لهم : { أفتؤمنون ببعض الكتاب وتكفرون ببعض } - ‏لقد وصف النبي صلى الله عليه وسلم الذي يفرّط في صلاتي الفجر والعشاء في الجماعة بأنه منافق معلوم النفاق ! فكيف بمن لا يصليها أصلا .. لا في جماعة ولا غيرها ... فقد قال النبي ‏ ‏صلى الله عليه وسلم ‏: « ‏ليس صلاة ‏‏ أثقل على المنافقين من الفجر والعشاء ولو يعلمون ما فيهما (يعني من ثواب) لأتوهما ولو حبوا (أي زحفا على الأقدام) » رواه الإمام البخاري في باب الآذان. - إن الله سبحانه وتعالى يتبرأ من أولئك الذين يتركون الصلاة المفروضة .. فقد قال النبي صلى الله عليه وسلم : « ‏لا ‏تترك ‏الصلاة‏ متعمدا، فإنه من ترك الصلاة ‏متعمدا فقد برئت منه ذمة الله ورسوله » رواه الإمام أحمد في مسنده.فهل تحب أخي المسلم أن يتبرأ منك أحب الناس إليك ؟ فكيف تفوّت الصلاة ليتبرأ الله منك ؟

الأحد، 26 يوليو 2009

أهلاً رمضان

أهلاً رمضان
بعد أن خُلقت النفوس واعتلاها غبار الران وداهمتها سهام الشيـطان وأصابها من الاعوجاج والانحراف ما كان كفيلاً لغفلتها عن ارتقائها في معارج صعود الإيمان ،وأصبحت ظمأى إلى ظلال وارفة تسـكن إليها ، فإذا بشهر رمضـان شهر الذكر والقرآن ، الذي قال فيــه صلى الله عليه وسلم " أتاكم شهر رمضان ، شهر بركة يغشاكم الله فيه فينـزل الرحمة ويحط الخطايا ويستجيب فيه الدعاء ، ينظر الله إلى تنافسكم ويباهي بكم ملائكته فأروا الله من أنفسكم خيراً فــإن الشقي من حرم فيه رحمة الله عز وجل " رواه الطبري ، يهل عليـنا بخيره وبركاته ، فهل فاجأنا بقدومه أم أننا أعددنا العدة لاستقباله ؟فالسعيد منا من رتب أوراقه وهيأ نفسه للاستفادة من هذا الشهـر من أول أيامه ولم لا ؟ ومعظمنا يشكو من قسوة قلبه وضعف إيمــانه فالسجدة بلا روح والصلاة بلا خشوع وآيـات القـرآن تقـرأ بلا تدبر.قال تعالى " يا أيها الذين آمنوا كتب عليكم الصيام كما كتب على الذين من قبلكم لعلكم تتقون " ، ففضل الصوم عظيم وثوابه كبـير فقد روى أبو هريرة رضي الله عنه أن النبي صلي الله عليه وسلم قال : قال الله عز وجل : " كل عمل ابن آدم له إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به ، والصيام جنة فإذا كـان يـوم صيام أحدكم فلا يرفث ولا يصخب فإن سابه أحد أو قاتله فليقل : إني صائـم والذي نفس محمد بيده لخلوف فم الصائم أطيب عند الله من ريح المسك ، للصائم فرحتان يفرحهما ، إذا أفطر فرح بفطره ، وإذا لقي ربه فرح بصومه " متفق عليه .هاهو الظل الوارف والروضة الندية والحديقة الغناء ، هاهي الفرصة الثمينة التي لا تعوض ، إنه شهر رمضان المبارك الذي فيه قياد النفس ، وتمكن فيه المنشطات الإيمانية.. لذا وجب عليك أن تكون لك في هذا الشهر وقفة المسلم الحقة ، وقفة المسلم الذي يريد أخذ الزاد لضمان استكمال الطريق .. ولنبادر إلى التوبة الصادقة ، حيث أن الذنوب سبب حرمان العبد مـن خيري الدنيا والآخرة قال تعالى : " وما أصـابكم من مصيبة فبما كسبت أيديكم ويعفو عن كثير ولا مصيبة أعظم من الحرمان من الأعمال الصالحة .عقد العزم الصادق على اغتنام هذا الشهر وعمارة أوقـاته بالأعمال الصالحة فمن صدق الله صدقه وأعانه على الطاعة ويسر له سبل الخير ، قال تعالى : " فلو صدقوا الله لكان خيراً لهم " ..دعاء الله بالعون على طاعته فالله يقول في كتابه : " أدعوني استجب لكم " كأن يكرر هذا الدعاء : اللهم أعني على ذكرك وشكرك وحسن عبادتك " .الإكثار من الأعمال الصالحة حتى تتهيأ النفوس وتستــعد ، ومن الحسنة الحسنه بعدها ..وأخيراً جدد توبتك ..وأنب إلى ربك .. واستقم كــما أمرت وابدأ خطوة جديدة في حياتك ؛ إنها خطوة في طريق الدعوة إلى الله فابدأ بنفسك ثم بمن حولك .. وأرشدهم وأنصحهم وكن لهم خير معين .نسأل الله لنا ولكم التوفيق والسداد .

السبت، 25 يوليو 2009

اهلا وسهلا بكم

اهلا وسهلا بكم في مدونتي الجديده وكلي أمل أن تنتشر هذه المدونه بين الناس لنشر الصلاح في المجمتع الكويتي بشكل خاص والعالم بشكل عام .

hi to all